اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر دياب
الله عليك ياجواد أعدتنا لأيام خلت ...
كنت قبل الموسم وهي التسمية التي تطلق على هذا اليوم اختصاراً وهو موسم حلاوة المحيا احتفالاً بليلة النصف من شعبان
كنا نذهب لمحلات أخوالي في مدينة حماة لمساعدتهم في عملية البيع والشراء فعادة تكون المحلات مزدحمة كثيراً ويكون خالي رحمه الله مشغولاً ومنهمكاً في مساومة الزبائن الذين تستهويهم المساومة والمفاصلة أكثر من فارق التوفير المادي الزهيد
كنا ألتقي بأبناء أخوالي وخالاتي هناك في المحلات ونتبارى في الشطارة بإقناع الزبائن في الشراء فهناك الكثير من الأصناف وهي التي تتميّز أيضاً بالجودة والمتوسّطة والعاديّة فمنها بالسمن البلدي الحموي الشهير ومنها بالسمن البقري ومنها بالسمن النباتي والخلاف أيضاً على بعض الأمور الأخرى .. وكنا في نهاية اليوم الأخير نذهب لبيوتنا ليلاً وقد أعطانا الخال أكياساً مليئة من الأنواع والأصناف وخاصة مازاد منها فهو يزيد منها كثيراً لأنّها لاتباع للغرابة بعد الموسم فالناس ستحلّون بها فقط في أيام الموسم .
للدكتورة سحر أقول نعم هذه العادة فقط في مدينة حماة السورية .
" كلوا من طيّبات مارزقناكم "
شكراً جواد . |
|
بمرورك تزدهر الأماكن وينتعش القلب وتسرّ الرّوح
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ علينا بفرج قريب ..
لك من القلب كلمة شكر وامتنان .
تحياتي .