رد الأستاذ عبدالقادر دياب على قصة الأستاذ محمود الديداموني

انا : د . وفاء حمشو

اضفني كصديق

الأستاذ محمود الديداموني
الشاعر والقاص المبدع

من بيئة قرويّة بسيطة ، ومن مهن الفلاّح المصري المعروفة .. ومن تعليم معدوم أو يكاد ، من هذه البيئة تنطلق الحكمة ، وتنطلق ذكاء الكلمات لتحطّ رحالها وتنيخ ركابها على عقول تعلّمت وسافرت وجرّبت وأيقنت وتناقحت وتلاقحت وو .. لكننا نعود من جديد لماضينا من خلال شخوصه ، ومن خلال طقوسه ، ومن خلال التماسنا للمعاني والأماني .
قديماً قالوا في الأمثال ( من ليس له كبيراً فليصنع له كبيرا ) فالحكمة تنطلق من أفواههم تسبر عقولنا التي رٌوَّضت وهُجّنت ودُنّست .. وذلك بفعل أشياء كثيرة وعديدة وو ..
وجدت اسقاطاً ذكيَّاً على الحالة العربيَّة وضياع الأرض وانتهاب العرض فلا عجب ألم يقولوا أن الأرض عِرض ..؟
وإنّي لأعتقد أن الغرض الرئيس للكاتب كان هنا ، فهنا مربط الفرس وهنا بيت القصيد .
أمتعني هذا الحوار الداخلي بين البطل ذاته وبين صورة جدّع التي انطلقت من خلال ذاكرة لاتخون صاحبها ، فقالت الذاكرة وباحت بما يعتمل في صدر ناثرها وناسخها .
كان التصوير يسير برفقة وموازاة الحدث وقد أدخل الكاتب بعض القصص كاحتراق التنور .. وهذا أمدَّ النصَّ بصورة غير متكلّفة بنبض الحدث لكي يُثير تفاعلاً أكبر مع صورة الجدّ وانطباع تأثيره على الجمع المحيط به .
قصّ كلاسيكيّ الطابع لكنه يستمدّ حضوره من قوّة المعنى ومن ذاكرة هاجعة راقدة في البال ، ومن خلال المعاني العامّة التي أسقطها النص بشكل يوحي بسموّ الموضوع وشموليَّته .
هذه قراءة سريعة للحدث القصّة ، أتمنى لها العودة مجدَّداً .
تثبّت هذه القصَّة لنصاعة لغتها ، ولجلاء فكرتها ، ولسموّ موضوعها ، وقوّة متخيَّلها الذاتي .
محبَّتي وتحاياي


================

لماذا الآن ؟
قصة للأستاذ محمود الديداموني
http://www.alektrab.com/vb/showthread.php?p=59371

 

ردّ راق بل بطاقة تعريفة تليق بأديبنا

نعم قديما قالوا ( المجالس مدارس )

فكانت خيرة المدارس لتلقين الشعر والحكمة والنبل والشهامة

شكرا دكتورة وفاء القديرة

على قطف هذه الثمرة البهية الشهية

تحياتي لك سيدتي وللقدير

عبد القادر دياب

ومحبة لا تنتهي

رد بليغ أشبه بالحكمة والتصرف الرائع بأدوات النقد واللغة والفصاحة
نطقت شعراً أبا جواد

تحياتي

من أجمل ماقرأت في باب النقد الأدبي للقصة
ماقل ودل ، وماغلا وسما
كلام أشبه بالسحر
وصف دقيق وأنيق تميز بها أديبنا وكبيرنا أبي الجواد

تحيتي وتقديري

شكرا جزيلا دكتورة وفاء وتحياتي القلبية للصديق الشاعر الكبير عبدالقادر دياب أبو جواد
ولكل من مر من هنا .. باقات الورود